UOSSM

UOSSM

الاستجابة الطارئة لحلب: ساعدونا في إنقاذ الأرواح

الاستجابة الطارئة لحلب: ساعدونا في إنقاذ الأرواح

الوضع

وتواجه مناطق الشمال السوري، وتحديداً حلب وإدلب، أزمة كارثية، تفاقمت مع تكثيف العمليات العسكرية. وفي الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني، تزايدت أعمال العنف مع الغارات الجوية والقصف المدفعي والقتال البري، مما أجبر أكثر من 20 ألف شخص على الفرار من منازلهم. ومع حلول فصل الشتاء القاسي، يعيش العديد من النازحين في ظروف كارثية، ويكافحون من أجل البقاء دون مأوى أو طعام أو رعاية طبية كافية.

المستشفيات، المكتظة بالفعل بسبب النقص الموجود مسبقًا، أصبحت فوق طاقتها. إن نظام الرعاية الصحية على حافة الانهيار، وحالات الإصابة تصل بسرعة أكبر من قدرة الأطباء على علاجها. وتواجه المرافق الطبية المحلية، بما في ذلك المستشفيات التي تديرها منظمة UOSSM، نقصاً حاداً في الإمدادات الطبية والدم. ومع تزايد استهداف سيارات الإسعاف التابعة لاتحاد منظمات الإغاثة والخدمات الطبية، يواصل العاملون في المجال الطبي نضالهم، على الرغم من المخاطر الكبيرة التي تهدد حياتهم.

إنهم يديرون جراحة القلب بعناية وسهولة.

الحاجة عظيمة

إن التحديات الإنسانية هائلة، والحاجة إلى الدعم ملحة:

  • الإمدادات الطبية الحيوية لعلاج الصدمات والإصابات الخطيرة.
  • وحدات الدم اللازمة لعمليات نقل الدم اللازمة لتحقيق استقرار المرضى.
  • سيارات الإسعاف لضمان الإخلاء السريع والحصول على الرعاية الطبية.
  • مساعدات طارئة للمأوى والتجهيز لفصل الشتاء للعائلات النازحة التي تواجه درجات حرارة متجمدة.
  • الدعم النفسي والاجتماعي للمعاناة النفسية والعاطفية التي تفرضها هذه الأزمة على الأسرة.

الاستجابة الطارئة لـ UOSSM

استجابة لهذه الأزمة، تقدم UOSSM International الرعاية الحرجة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها:

  • الصدمات والرعاية الجراحية:وفي الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر، عالجت UOSSM أكثر من 357 حالة إصابة، وأجرت 94 عملية جراحية كبرى، وأحالت 207 حالة للرعاية العاجلة.
  • عمليات بنك الدم:قامت UOSSM بجمع 217 وحدة دم على مدى أربعة أيام، وتوزيع 40 وحدة على المرضى المحتاجين.
  • العيادات المتنقلة:قدمت عيادات UOSSM المتنقلة 823 استشارة، حيث قدمت الخدمات الأساسية في مجالات الصحة والتغذية والصحة العقلية والحماية.
  • انتشار الطاقم الطبي:وتم نشر أكثر من 30 متخصصًا طبيًا لتعزيز المستشفيات في حلب، وضمان الرعاية المستمرة للمرضى ذوي الحالات الحرجة.

وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن العدد المتزايد من الضحايا، والتصعيد العسكري المستمر، والضغط على مواردنا يظهر أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به لمعالجة هذه الكارثة المستمرة.

دعوة للعمل:

وفي مواجهة هذا الدمار، نحثكم على اتخاذ الإجراءات اللازمة الآن. مساهمتك سوف:

  • توفير الإمدادات الطبية الحيوية والدم لرعاية المصابين.
  • تجهيز المستشفيات وسيارات الإسعاف بالأدوات اللازمة لإنقاذ الأرواح.
  • دعم الأسر النازحة بالمأوى والغذاء والدفء هذا الشتاء.
  • توسيع خدمات الصحة العقلية لمساعدة أولئك الذين يعانون في صمت.

تبرع الآنلمساعدة المحتاجين وإظهار التضامن مع الشعب السوري خلال هذا الوقت المظلم.

كل تبرع هو شريان الحياة. كل عمل من أعمال الكرم يحدث فرقا.

التصرف الآن. إنقاذ الأرواح.