وتواجه مناطق الشمال السوري، وتحديداً حلب وإدلب، أزمة كارثية، تفاقمت مع تكثيف العمليات العسكرية. وفي الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني، تزايدت أعمال العنف مع الغارات الجوية والقصف المدفعي والقتال البري، مما أجبر أكثر من 20 ألف شخص على الفرار من منازلهم. ومع حلول فصل الشتاء القاسي، يعيش العديد من النازحين في ظروف كارثية، ويكافحون من أجل البقاء دون مأوى أو طعام أو رعاية طبية كافية.
المستشفيات، المكتظة بالفعل بسبب النقص الموجود مسبقًا، أصبحت فوق طاقتها. إن نظام الرعاية الصحية على حافة الانهيار، وحالات الإصابة تصل بسرعة أكبر من قدرة الأطباء على علاجها. وتواجه المرافق الطبية المحلية، بما في ذلك المستشفيات التي تديرها منظمة UOSSM، نقصاً حاداً في الإمدادات الطبية والدم. ومع تزايد استهداف سيارات الإسعاف التابعة لاتحاد منظمات الإغاثة والخدمات الطبية، يواصل العاملون في المجال الطبي نضالهم، على الرغم من المخاطر الكبيرة التي تهدد حياتهم.
إن التحديات الإنسانية هائلة، والحاجة إلى الدعم ملحة:
استجابة لهذه الأزمة، تقدم UOSSM International الرعاية الحرجة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها:
وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن العدد المتزايد من الضحايا، والتصعيد العسكري المستمر، والضغط على مواردنا يظهر أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به لمعالجة هذه الكارثة المستمرة.
دعوة للعمل:
وفي مواجهة هذا الدمار، نحثكم على اتخاذ الإجراءات اللازمة الآن. مساهمتك سوف:
تبرع الآنلمساعدة المحتاجين وإظهار التضامن مع الشعب السوري خلال هذا الوقت المظلم.
كل تبرع هو شريان الحياة. كل عمل من أعمال الكرم يحدث فرقا.
التصرف الآن. إنقاذ الأرواح.
قم بالتسجيل لتلقي تحديثات متكررة عبر البريد الإلكتروني حول مشاريعنا ومبادراتنا. ابق على اطلاع وتواصل مع عملنا، وإحداث فرق مع كل تحديث. انضم إلينا الآن!